منتديات احلى كلمة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
اهلا وسهلا بكم فى منتديات احلى كلمه قمة من المتع اى مشكله تواجهكم او اى استفسار راسلونا على deyaa_mylove200@yahoo.com$$$$$dody_m@hotmail.com$$$$love_my988@yahoo.com
انتظرونا مع اسره شبكه ومنتديات احلى كلمه مع المفاجئه الكبرى وعوده قويه ان شاء الله تحيتنا اسره شبكه ومنتديات ستار موفز

 

 الاسم الالهى البديع وتوجيه الى كل مبدع

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
روزى محمد
الاعضاء الاكثر نشطاء
الاعضاء الاكثر نشطاء
روزى محمد


عدد المساهمات : 89
تاريخ التسجيل : 12/01/2010
العمر : 37

الاسم الالهى البديع وتوجيه الى كل مبدع Empty
مُساهمةموضوع: الاسم الالهى البديع وتوجيه الى كل مبدع   الاسم الالهى البديع وتوجيه الى كل مبدع I_icon_minitimeالخميس يناير 28, 2010 1:03 am

[center][size=24]بسم الله الرحمن الرحيم
الاسم الإلهي البديع وتوجهه على كل مبدع

الاسم الإلهي البديع وتوجهه على كل مبدع وعلى إيجاد العقل الأول وهو القلم وتوجهه على إيجاد الهمزة من
الحروف ومرتباتها وتوجهه على إيجاد الشرطين من المنازل وتوجهه بالإمداد
الإلهي النفسي بفتح الفاء الذاتي منه والزائد وسبب زيادته قال تعالى بديع
السموات والأرض لكونهما ما خلقا على مثال متقدم وأول ما خلق الله العقل
وهو القلم فهو أول مفعول ابداعي ظهر عن الله تعالى وكل خلق على غير مثال
فهو مبدع بفتح الدال وخالقه مبدعه بكسر الدال فلو كان العلم تصور المعلوم
كما يراه بعضهم في حد العلم لم ذلك المخلوق مبدعاً بفتح الدال لأنه على
مثال في نفس من أبدعه أو أوجده عليه مطابقاً له وذلك الذي في نفس الحق منه
على قول صاحب هذا الحد للعلم لم يزل واجب الوجود في نفس الحق فلم يبتدعه
في نفسه كما يفعله المحدث إذا ابتدع ولا وجد في العين الأعلى الصورة التي
قامت في نفس المصور لمثلها لا لها إذ ليس محلاً لما يخلقه فما هو بديع
فليس في نفسه صورة ما أبدع ولا تصورها وهذه مسألة مشكلة فإن من المعلومات
مايقبل التصور ومنها ما لا يقبل التصور وهو معلوم فما حد العلم تصور
المعلوم وكذلك الذي يعلم قد يكون ممن يتصور لكونه ذا قوة متخيلة وقد يكون
ممن يعلم ولا يتصور لكونه لا يجوز عليه التمثيل فهو تصور من خارج ولا يقبل
الصورة في نفسه لما صوره من خارج لكن يعلمه واعلم أولاً أن الإبداع لا
يكون إلا في الصور خاصة لأنها التي تقبل الخلق فتقبل الإبتداع وأما
المعاني فليس شئ منها مبتدعاً لأنها لا تقبل الخلق فلا تقبل الإبتداع فهي
تعقل ثابتة الأعيان هذه هي حضرة المعاني المحققة وثم صور تقبل الخلق
والإبتداع تدل عليها كلمات هي أسماء لها فيقال تحت هذا الكلام أو لهذه
الكلمة معنى تدل عليه ويكون ذلك المعنى الذي تتضمنه تلك الكلمة صورة لها
وجود عيني ذو شكل ومقدار كلفظ زيد فهذه كلمة تدل على معنى يفهم منها الذي
وضعت له وهو شخص من الأناسي ذو قامة منتصبة وطول وعرض وجهات فمثل هذا يسمى
معنى لهذه الكلمة فهذاالمعنى يقبل الخلق ولسنا نريد بالمعاني إلا ما لا
يقبل الخلق وكل ما لا يقبل الخلق فإنه لا يبقى المثل فلا يقبل المثل إلا
الصورة خاصة المادية وغير المادية وأعني بالمادية المركبة وهي الأجسام على
تنوع ضروبها وأعني بغير المادية كالبسائط التي لا جزء لها سوى عينها
ولكنها تقبل المجاورة فتقبل التركيب فينشأ لذلك صور مختلفة إلى ما يتناهى
فالأول منها وإن كان صورة فهو المبدع والثاني ليس بمبدع فإنه على
مثالهولكنه مخلوق فهو بالخلق الأول بديع وبالخلق الثاني المماثل للخلق
الأول خالق فأول ما خلق الله العقل أظهره في نفس الرحمن في العماء في أول
درجته التي هي في نفس الإنسان المخلوق على صورة الهمزة فهي أول مبدع من
حروف تنفس الإنسان ولها وجوه وأحكام مثل ماللعقل في النفس فمن ذلك الإمداد
الإلهي الذي في قوله ولئن شكرتم لأزيدنكم وفي قوله " للذين أحسنوا الحسنى
وزيادة " والزيادة حيث وقعت من الخير والشر ولاتعقل الزيادة إلا بعد عقل
الأصل فإذا علم مقدار علم الزائد لئلا يتخيل في الزائد أنه أصل فأقل
الزيادة مثل الأصل إلى رابع درجة وليس فوقها زيادة زائدة على الزيادة مثل
الأصل سواء مثاله الأصل وجود عين العقل والزائد وجود النفس وهو على قدر
العقل ثم الطبيعة وهي على قدر العقل ثم الهباء وهو على مقدار العقل ثم
الجسم الكل وهو الرابع وليس وراءه شئ إلا الصور وكذلك المد الطبيعي بمنزلة
العقل مثل مد الألف من قال وشبهه فهذا سار في كل موجود فإن له من الحق
امداداً به بقاؤه فما زاد على ما به بقاؤه وظهور عينه فلسبب آخر ولما كان
العقل أول موجود جعل سبباً لكل امداداً إلهي في الوجود كذلك الهمز في
النفس الإنساني أوجبت الإمداد في الصوت سواء تأخرت أو تقدمت وتنتهي
الزيادة في ذلك على المد الطبيعي إلى أربع مراتب كل زيادة على قدر الأصل
التي هي الألف الطبيعية في كل ممدود مثال ذلك أامن في قراءة أبي عمرو وأاا
من في قراءة ابن عامر الكسائي وأااامن في قراءة عاصم وأاااامن في قراءة
ورش وحمزة وكذلك جاء وجااء وجاااء وجااااء على ما ذكرناه فهذا الإمداد
الإلهي قبل الموجب له وبعده هو بحسب المعرفة بالله فمن لم يعرف الله بدليل
العالم عليه كان الإمداد متقدماً على العلم بالله من
حيث لا يعلم العبد
فهو يتقلب في نعمة الله ولا علم له بالمنعم من هو على التعيين ومن عرف
العالم بالله كان الإمداد متأخراً لأنه علم الله فرآه قبل امداده وإن كان
علمه به من امداده ولكن ذلك هو المد الطبيعي فالإمداد في النفس الرحماني
إيجاد النعم على التضعيف بالزيادة منها والله يضاعف لمن يشاء كما هو في
النفس الإنساني مد الصوت طلباً للوصول إلى الموجب أو خروجها من عند الموجب
بالإمداد الإلهي لعين الحرف المطلوب وهو العين المقصودة بذلك النعيم من
الكائنات كما يطلب الوصول إلى حرف الميم بالمد من أا من والي حرف الدال من
آادم فاعلم ذلك وكذلك توجه هذا الاسم على إيجاد الشرطين من المنازل ليبين
بذلك عين البروج المقدرة في الفلك الأطلس إذ ليس لها علامة تعرف بها فجعل
لها هذه المنازل علامة على تلك المقادير تقطع في هذا الفلك الأطلس الجواري
الخنس الكنس فيعرف بالمنازل كم قطعت من ذلك الفلك ولهذه المنازل أيضاً وكل
كوكب في الفلك المكوكب قطع في هذا الأطلس لكن لا يبلغ عمر الشخص الواحد
إلى الشعور به وقد نقل إلينا أن بعض أهرام مصر وجد تاريخ عمله والنسر في
الأسد وهو اليوم في الجدي فإنظر كم مر عليها من السنين ويقول أصحاب تسيير
الكواكب أذ هذه الكواكب الثابتة تقطع في كل ستين سنة من الفلك درجة واحدة
ونقلت عن بعضهم مائة سنة فمتى يدرك الحس انتقال كما يدرك انتقال الجواري
الخنس الكنس ثم إنا نعود إلى كلامنا في العقل الأول ومنزلته في النفس
الرحماني من الهمزة من حروف الإنسان فنقول أن الله لما خلق الملائكة وهي
العقول المخلوقة من العماء وكان القلم الإلهي أول مخلوق منها اصطفاه الله
وقدمه وولاه على ديوان إيجاد العالم كله قلده النظر في مصالحه وجعل ذلك
عبادة تكليفه التي تقربه من الله فما له نظر إلا نظر الا فى ذلك وجعله
بسيطاً حتى لا يغفل ولا ينام ولا ينسى فهو أحفظ الموجودات المحدثة واضبطه
لما علمه الله من ضروب العلوم وقد كتبها كلها مسطرة في اللوح المحفوظ عن
التبديل والتحريف ومما كتب فيه فاثبته علم التبديل أي علم ما يبدل وما
يحرف في عالم التغيير وإلا حالة فهو على صورة علم الله لا يقبل التبديل
فلما ولاه الله ما ولاه أعطاه من أسمائه المدبر والمفصل من غير فكر ولا
روية وهو في الإنسان الفكر والتفكير فإذا انفرد بذلك في نفسه كان له حكم
وإذا دبر مع غيره كان له حكم يقال له في عالم الإنسان المشاورة يقول تعالى
لنبيه صلى الله عليه وسلم آمراً وشاورهم بالأمر فإذا عزمت فتوكل على الله
فحكم التدبير الذي يدبر به ولايته على أقسام سواء انفرد بالتدبير أو
المشاركة بحكم المشورة والسبب الموجب للمشورة كون الحق له وجه خاص في كل
موجود لا يكون لغير ذلك الموجود فقد يلقي إليه الحق سبحانه في أمر ما مالا
يلقيه لمن هو أعلى منه طبقة كعلم الاسماء لآدم مع كون الملأ الأعلى عند
الله أشرف منه ومع هذا فكان عند آدم ما لم يكن عندهم وإذا كان هذا فقد
ينفرد في أمور نصبها في العالم بما هو مدبر ومفصل لا عن فكر فإنه ليس من
أهل الأفكار وقد يشاركه في تدبيره عقل آخر مثل النفس الكلية فمثل هذا هو
حظ المشورة في عالم الخلق وسبب ذلك توفيه الإلوهة ما تستحقه لما علم أن
الله تعالى في كل موجود وجهاً خاصاً يلقي إليه منه ما يشاء مما لا يكون
لغيره من الوجوه ومن الوجه يفتقر كل موجود إليه وإن كان عن سبب فإن قلت
فقد أعلمه الله علمه في خلقه حين قال لله اكتب علمي في خلقي إلى يوم
القيامة قلنا الجواب على هذا من وجهين الوجه الواحد وإن علم ما يكون فمن
جملة ما أعلمه به من الكون مشورته ومشاركته غيره له في تدبيره كما نعلم أن
الله يعلم ما يكون من خلقه ولكنه قال ولنبلونكم حتى نعلم وأعلم من الله
فلا يكون وقد جاء مثل هذا في حق الله والوجه الآخر في الجواب وهو إنا قد
علمنا أن الله في كل كائن وجهاً يخصه وذلك الوجه الإلهي لا يتصف بالخلق
وقال للقلم اكتب علمي في خلقي وما قال له اكتب علمي في الوجه الذي مني لكل
مخلوق على انفراده فهو سبحانه
يعطي بسبب وهو الذي كتبه القلم من علم
الله في خلقه ويعطي بغير سبب وهو ما يعطيه من ذلك الوجه فلا تعرف به
الأسباب ولا الخلق فوقعت المشورة ليظهر عنها أمر يمكن أن يكون من علم ذلك
الوجه فيلقي إليه من شاوره في تدبيره علماً قد حصل له من الله من حيث ذلك
الوجه الذي لم يكتب علمه ولا حصل في خلقه ولهذا قال الله لرسوله فإذا عزمت
فتوكل على الله يعني على امضاء ما اتفقتم عليه في المشورة أو ما انفردت به
دونهم وقوله فتوكل على الله في مثل هذا ما لم يقع الفعل فإن العزم يتقدم
الفعل فقيل له توكل على الله فإنه ما يدري ما لم يقع الفعل ما يلقي الله
في نفسك من ذلك الوجه الخاص الإلهي الخارج عن الخلق وهو الأمر الإلهي فإن
له الخلق والأمر فما كان من ذلك الوجه فهو الأمر وما كان من غير ذلك الوجه
فهو الخلق وكذلك جرى الأمر في حركات الكواكب فيعطى كل كوكب في الدرجة
الفلكية على انفراده من الحكم ما لا يعطيه إذا اجتمع معه في تلك الدرجة
كوكب آخر أو أكثر فاجتماعهم بمنزلة المشورة وعدم اجتماعهم بمنزلة ما ينفرد
به فيكون عن الإجتماع ما لا يكون على إنفراد فأوحى في كل سماء أمرها مما
تنفرد به ومما تنفرد به فذلك ما يحدث من الإجتماع فإنه خارج عن الأمر الذي
تنفرد به كل سماء ثم في الإجتماعات أحوال مختلفة فيكون ما يحدث بحسب
اختلاف الأحوال والأحوال هنالك في القرانات كالأعراض عندنا فكل يقول بحسب
غرضه ونظره قل كل يعمل على شاكلته ثم ينزل الأمر إلى النفس الإنساني فيكون
حكم الحرف الواحد خلاف حكمه إذا اجتمع مع غيره فالقاف في ق مفرد يدل على
الأمر بالوقاية فإذا اجتمع مع لام جاء منه صورة تسمى قل فحدث للقاف أمر
بالقول وأين هو من الأمر بالوقاية وكذلك لو اجتمع بحرف الميم ظهر من هذا
الإجتماع صورة قم فحدث للقاف أمر بالقيام وهكذا ما زاد على حرف من حروف
متصلة لأبراز كلمة أو منفصلة لأبراز كلمات فتحدث أمور لحدوث هذه الكلمات
فيقول السيد لعبده قل فيحدث في العبد القول فيقول أو قم فيقوم فيظهر من
المأمور حركة تسمى قياماً عن ظهور صورة ذلك الإجتماع فهكذا تحدث الكائنات
في النفس الرحماني فتظهر أعيان الكلمات وهو المعبر عنها بالعالم فالكلمة
ظهورها في النفس الرحماني والكون ظهورها في العماء فيما هو للنفس يسمى
كلمة وأمراً بما هو في العماء يسمى كوناً وخلقاً وظهور عين فجاء بلفظة كن
لأنها لقطة وجودية فنابت مناب جميع الأوامر الألهية كما نابت الفاء والعين
واللام الذي هو فعل في الأوزان مناب جميع الأوزان وجميع الموازنات من
الاسماء والأفعال فهي حروف وزن الكلمة ووزن عين الموجود فكن قامت مقام قل
وقم وخذ وقص واخرج وادخل واقترب وجميع ما يقع به الأمر فيكون أن كان أمر
قيام فقيام وإن كان أمر قعود فقعود إلى جميع الأعيان فتحدث الكلمة في
النفس فيحدث الكون في العماء على الميزان صلة في ذلك وهذه الصلة في أنواع
ما يحدثه التدبير على الإنفراد والمشورة في الكون فأما ما يحدث من ذلك على
الإنفراد وهو إذا حكم على المدبر إسمان إلهيان أو خاطران في حق أصحاب
الخواطر وهو في الإلهيات التردد ولا يخلو هذا المدبر في هذه الحال وغيرها
من الأحوال أن يكون تحت حكم إسم إلهي من الاسماء السبعة المتحكمة في النفس
وما يظهر فيه من الكلمات وهو الاسم الجامع والنافع والعاصم وهو الواقي
والسريع والستار وهذه الخمسة الاسماء هي التي تعطي مقام العبودية في
العالم والاسم البصير والبارئ وهما اللذان يعطيان مقام الحرية في الاسم
الجامع فمنه يكون الإمداد لأهل الفضائل وهم الذين يثابرون على مكارم
الأخلاق ومن هذا الاسم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم بعثت لأتمم مكارم
الأخلاق ويمد أيضاً أهل الجمع والوجود والحماية وترك المؤاخذة بالجرائم
فيذبون عن أصحابها ما يريد بهم الاسم المنتقم والمعاقب فهو معطى الأمان
وهو قوله تعالى " يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة
الله " وفعله أبداً لا يكون إلا فيمن هو في مقام العبودية وأما الاسم
الإلهي النافع فمنه يكون الإمداد للعلماء بالله على مراتبهم وأكثر ما يكون
أمداده فيهم في علماء الأرواح وهو قوله تعالى " أوحينا إليك روحاً من
أمرنا " ما كنت تدري ما الكتاب وما الايمان ولكن جعلناه نوراً أي نور
هداية ويمد أيضاً أهل الجود من أصناف الكرماء خاصة وهم
الذين يجودون
بالعطاء قبل السؤال من كل ما يقع به المنفعة للمعطى إياه وهو مختص العطاء
وامدادهذا الاسم بالذين أقامهم الله في مقام العبودية والعبودة فإن رجال
الله على إحدى حالتين أما حال عبوديته أو حال حرية وأما الاسم الواقي فهو
الاسم العاصم من أمر الله فمنه يكون الإمداد للصديقين وأصحاب الأسرار وأهل
النظر والأفكار في مباحثهم في المناظرات لإستخراج الفوائد في مجالس أهل
الله من غير منازعة ولا يمد هذا الاسم إلا الأرباب مقام العبودية وأهل
الإستكفاف بالله وهم المتوكلون على الله توكل العبد على سيده لا توكل
الابن على أبيه ولا الميت على غاسله ولا الأجير على من آجره ولا توكل
الموكل على وكيله وأما الاسم السريع فإنه مثل الواقي في أنه لا يمد ألا
أهل هذا التوكل الخاص ومن هو في مقام العبودية ويكون أمداده للمنفقين
بالخلف وهو قوله تعالى " وما أنفقتم من شيء فهو يخلفه " ويمد أيضاً أهل
البقاء لأهل الفناء وعنه يأخذون وإليه يلجؤن وأما الاسم الستار وهو الغفار
والغفور والغافر فهو في الأمداد مثل السريع والواقي في العبد والمتوكلين
ومن هذا الاسم يكون الأمداد لأهل الأكتساب والقائلين بالأسباب مع الأعتماد
على الله غير أنهم وأن أعتمدوا على الله فما في ظاهرهم الأكتفاء بالله
وهكذا كل ذي سبب وأن كان من المتوكلين فما كل متوكل يظهر منه الأكتفاء
بالله في ظاهره وهذا الاسم يمد أيضاً أصحاب المنازل والمنازلات وأما الاسم
الباري فمنه يكون الأمداد للأذكياء المهندسين أصحاب الأستنباطات
والمخترعين الصنائع والواضعين الأشكال الغريبة عن هذا الاسم يأخذون وهو
الممد للمصورين في حسن الصورة في الميزان ويمد أيضاً هذا الاسم أرباب
الجود في وقت المسغبة خاصة لا المنفقين على الأطلاق من غير تقييد وهذا
الاسم لا ينظر من الرجال ألا لمن أقيم في مقام الحرية ما بينه وبين من
أقيم في العبودية أمداد وأما الاسم البصير فإنه يمد أهل الحرية والعبودة
وأمداد أهل الحرية أكثر ونظره إليهم أعظم وهذا الاسم والاسم الباري يمد
أهل الفصاحة والعبارات ولهما أعجاز القرآن وحسن نظم الكلام الرائق هذا
لهذين الاسمين ويمد هذا الاسم البصير أصحاب المنازل والمنازلات في بصائرهم
وهم الذين تعملوا في أكتسابها الذين أكلوا من تحت أرجلهم ما أنزلوها بطرق
العناية من غير عمل لأن أهل هذا المقام على نوعين فطائفة نزلت هذه المنازل
عن تعمل وأكتسبتها وطائفة نزلتها بالأنزال الألهي عناية من غير تعمل ولا
تقدم عمل بل بأختصاص ألهي ويمد أيضاً هذا الاسم أهل التفرقة وهم الذين
يميزون ما تعطيه أعيان المظاهر في الظاهر بأستعداداتها وهو مقام عجيب لا
يعرفه أكثر أهل التفرقة وأكثر علم أهل التفرقة العلم بمعاني الاسماء
الألهية من حيث معانيها لا من وجه دلالتها على الذات فهذا حصر ما تعطيه
هذه الاسماء وحصر من تعطيه ومنتهى العالم
[/center]
[/size]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
dragon
عضو جديد
عضو جديد



عدد المساهمات : 15
تاريخ التسجيل : 14/01/2010

الاسم الالهى البديع وتوجيه الى كل مبدع Empty
مُساهمةموضوع: رد: الاسم الالهى البديع وتوجيه الى كل مبدع   الاسم الالهى البديع وتوجيه الى كل مبدع I_icon_minitimeالثلاثاء فبراير 02, 2010 2:42 am

نايس توبك روزى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الاسم الالهى البديع وتوجيه الى كل مبدع
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات احلى كلمة :: المنتدايات الاسلاميه :: اقسام الروحانيات-
انتقل الى: